وأوضح وزير الري السوداني، ياسر عباس، أنه "رغم الملء الأحادي لسد النهضة، عبرت المياه الممر الأوسط بالسد في 20 تموز وبعد ذلك كل إيراد النيل الأزرق الذي يدخل السد هو ما يخرج منه، أي ليس هنالك أثر للسد على فيضانات هذا العام". وأشار إلى أنه "لكن عدم تبادل المعلومات قبل الملء أجبر السودان على عمل تحوطات مكلفة ذات أثر اقتصادي واجتماعي كبير".
وذكر: "تمكنا بنجاح خلال موسم الفيضان الحالي، ولأول مرة من استخدام الخزانات السودانية (الروصيرص ومروي) في كسر حدة الفيضان خلال شهري تموز وآب، حيث حددت لجنة الفيضان لأول مرة ما يسمى بالتصريف الآمن الذي بلغ 800 مليون متر مكعب خلف سد مروي و550 إلى 650 مليون متر مكعب خلف سد الروصيرص".
وتتفاوض مصر والسودان وإثيوبيا منذ 10 سنوات دون تحقيق أي نجاح حول حل قضية سد النهضة الإثيوبي، الذي تبلغ تكلفته 5 مليارات دولار، بينما تصاعد التوتر حول في الأشهر الماضية بعد بدء أديس أبابا تشغيل المنشأة.